اللغة: العربيّة

القائمة

لقاح أكسفورد/استرا زينيكا (ChAdOx1-S [المؤتلف]) المضاد لكوفيد-19‏‎:‎‏ ما تحتاج ‏إلى معرفته

16 آذار/مارس 2022

أجري آخر تحديث في 5 كانون الثاني/ يناير 2022

أصدر فريق خبراء المنظمة الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع توصيات سياساتية مؤقتة بشأن استخدام لقاح لقاح أكسفورد/استرا زينيكا (ChAdOx1-S [المؤتلف]) المضاد لكوفيد-19.

ويتضمن هذا المقال ملخصا للتوصيات المؤقتة التي تم تحديثها في 30 تموز/ يوليو 2021. ويمكنكم الاطلاع على وثيقة الإرشادات هنا.

ما هي الفئات التي ينبغي أن تحظى بأولوية التطعيم؟

نظرا لمحدودية إمدادات اللقاح، يوصى بإعطاء الأولوية للعاملين الصحيين المعرّضين بشدة لخطر العدوى ولكبار السن، بمن فيهم الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاما أو أكثر.

ويمكن للبلدان الرجوع إلى خريطة طريق المنظمة بشأن تحديد الأولويات وإطار القيم الصادر عن المنظمة للاسترشاد بها في تحديد أولوياتها فيما يتعلق بالمجموعات المستهدفة.

ما هي الفئات الأخرى التي يمكن أن تتلقّى التطعيم؟

يوصى بتطعيم الأشخاص المصابين بحالات المراضة المصاحبة التي تَبيَّن أنها تزيد من خطر الإصابة بالمرض الوخيم الناجم عن كوفيد-19، بما فيها السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض التنفسية والسكري.

وعلى الرغم من أنه يلزم إجراء المزيد من الدراسات على الأشخاص المصابين بفيروس العوز المناعي البشري أو بأمراض المناعة الذاتية أو الأشخاص المنقوصي المناعة، فإن أفراد هذه الفئة المنتمين إلى إحدى المجموعات الموصى بتطعيمها يمكنهم تلقي التطعيم بعد تزويدهم بالمعلومات والمشورة اللازمة.

ويمكن عرض التطعيم على الأشخاص الذين سبقت إصابتهم بكوفيد-19، ولكن قد يرغب هؤلاء في تأجيل التطعيم ضد كوفيد-19 لمدة تصل إلى ستة أشهر عقب إصابتهم بعدوى فيروس كورونا-سارس-2 من أجل فسح المجال أمام الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إلى التطعيم لتلقّيه. إذا كانت هناك متحورات مثيرة للقلق، يمكن تقصير فترة التأجيل إلى 90 يوما.

كما يمكن عرض التطعيم على المرضعات إذا كنّ ينتمين إلى مجموعة تحظى بأولوية التطعيم. ولا توصي المنظمة بوقف الرضاعة الطبيعية بعد التطعيم.

هل ينبغي تطعيم الحوامل؟

في حين أن الحمل يزيد من تعرّض النساء لخطر الإصابة بالمرض الوخيم الناجم عن كوفيد-19، فإنه لا تتوفر حالياً سوى بيانات محدودة جداً لتقييم مدى مأمونية اللقاح أثناء الحمل.

ويمكن أن تتلقى الحوامل التطعيم إذا كانت فوائد تطعيم المرأة الحامل تفوق المخاطر التي قد تترتب عليه.

ولهذا السبب، فإنه يمكن تطعيم الحوامل المعرّضات بشدة لخطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا-سارس-2 (مثل العاملات في مجال الصحة) أو اللاتي يعانين من حالات مراضة مصاحبة تزيد من خطر إصابتهن بالمرض الوخيم، على أن يتشاورن بهذا الشأن مع الجهة المعنية بتقديم الرعاية الصحية لهن.

ما هي الفئات التي لا يوصى بإعطائها اللقاح؟

ينبغي ألا يُعطى اللقاح للأشخاص الذين سبق أن ظهرت لديهم تفاعلات أرجية (تحسسية) وخيمة لأي مكوّن من مكونات اللقاح.

ولا يوصى بإعطاء اللقاح للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة قبل صدور نتائج المزيد من الدراسات بهذا الشأن.

ما هي الجرعة الموصى بها؟

يوصى بإعطاء جرعتين من اللقاح في العَضَل (0,5 ملغ لكل منهما) بفاصل تتراوح مدته من 8 إلى 12 أسبوعا بين الجرعتين.

بالنسبة للبلدان التي لم تحقق بعد معدلات تغطية عالية باللقاحات في المجموعات ذات الأولوية العالية، التي تشهد معدلات عالية من حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 مع اقترانها بقيود في إمدادات اللقاحات، يمكن النظر في فترات أطول أي ما يصل إلى 16 أسبوعا. وتوصي المنظمة بالتركيز على تحقيق تغطية عالية بالجرعة الأولى عن طريق تمديد الفترة الفاصلة بين الجرعات، مع الاستمرار في زيادة تغطية الفئات الضعيفة بالجرعة الثانية إلى أقصى حد في سياق المتحورات المثيرة للقلق، ولا سيما متحور دلتا.

وبناء على لذك، يوصي فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع بإعطاء الأشخاص المنقوصي المناعة بشكل حاد أو متوسط جرعة إضافية من اللقاح. ويرجع ذلك إلى كون هذه المجموعة أقل عرضة للاستجابة بشكل كاف للتطعيم بعد سلسلة التطعيم الأولية القياسية وكونهم أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض كوفيد-19 الوخيم. 

هل يمكن "خلط هذا اللقاح ومطابقته" مع اللقاحات الأخرى؟

يقبل فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع إعطاء جرعتين من لقاحين مختلفين من اللقاحات المضادة لكوفيد-19 المدرجة ضمن بروتوكول المنظمة للاستعمالات الطارئة كسلسلة أولية كاملة.

وبالنسبة للبلدان التي تنظر في جداول التطعيم بلقاحات مختلفة، قدمت المنظمة توصيات لضمان الاسمتناع المكافئ أو المواتي أو فعالية اللقاح بالنسبة للجداول الزمنية المتجانسة:

  • عدلت أيضا التوصيات المتعلقة بلقاح أسترا-زينيكا للإشارة إلى إمكانية استخدام أي من لقاحات الرنا المرسال المضادة لكوفيد-19 (فايزر أو موديرنا) كجرعة ثانية بعد جرعة أولى من لقاح أسترازينيكا رهنا بتوفر المنتج.
  • ويمكن استخدام لقاح أسترا-زينيكا كـجرعة ثانية بعد أي لقاحات معطلة المفعول مدرجة في بروتوكول المنظمة للاستعمالات الطارئة (سينوفارم أو سينوفاك أو بهارات) رهنا بتوفر المنتج.

هل اللقاح مأمون؟

تم الإبلاغ عن متلازمة غيّان – باريه في حالات نادرة جدا بعد التطعيم. ومع ذلك، لم يتم تأكيد العلاقة السببية مع اللقاح أو استبعادها، وهناك حاجة إلى دراسات أكثر دقة لتقييم أهمية هذه الأحداث تقييما كاملا. وستواصل المنظمة استعراض هذه التقارير النادرة عن متلازمة غيّان - باريه والعمل عن كثب مع الجهات التنظيمية الوطنية لإدارة المخاطر المحتملة.

وتتولى اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات، وهي مجموعة من الخبراء توفر إرشادات مستقلة وموثوقة للمنظمة بشأن موضوع استعمال اللقاحات على نحو مأمون، تلقّى وتقييم التقارير عن أحداث المأمونية المشتبه فيها التي قد يكون لها أثر محتمل على الصعيد الدولي.

ما مدى نجاعة اللقاح؟

بلغت نَجاعَة اللقاح المضاد للعدوى بفيروس كورونا-سارس-2 المصحوبة بأعراض نسبة 76%. وشمل التحليل الأوَّلي أحداثًا وقعت بعد مرور 15 يومًا من الجرعة الثانية، مع فاصل زمني بين الجرعات من  29 يومًا.

كيف يقارَن هذا اللقاح باللقاحات الأخرى المستخدَمة بالفعل؟

يتعذر إجراء مقارنة مباشرة بين اللقاحات نظراً لاختلاف النُهُج المتبَّعة في تصميم الدراسات المعنية، وعلى وجه العموم فإن جميع اللقاحات التي استوفت إجراء المنظمة للإذن بالاستعمال في حالات الطوارئ بموجب بروتوكول الاستعمالات الطارئة فعالة للغاية في الوقاية من الإصابة بالمضاعفات الوخيمة لمرض كوفيد-19 وتجنّب الحاجة إلى دخول المستشفيات للعلاج.

هل اللقاح فعّال ضد السلالات المتحورة الجديدة؟

لقد استعرض فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع جميع البيانات المتاحة عن أداء اللقاح في البيئات التي تنتشر فيها السلالات المتحورة المثيرة للقلق. ويوصي فريق الخبراء حالياً باستخدام لقاح AZD1222 وفقاً لخريطة طريق المنظمة بشأن تحديد الأولويات، حتى لو كانت سلالات الفيروس المتحورة منتشرة في بلد ما. وينبغي للبلدان أن تقيّم المخاطر والفوائد، مع مراعاة أوضاعها الوبائية.

وتبرز النتائج الأولية الضرورة الملحة لاتباع نهج منسّق في ترصّد وتقييم السلالات المتحورة وأثرها المحتمل على فعالية اللقاح. وبمجرد توافر بيانات جديدة، ستحدّث المنظمة التوصيات وفقاً لذلك. لا تتوفر حتى الآن بيانات فيما يخص أوميكرون.

هل يقي اللقاح من العدوى ومن انتقالها إلى الآخرين؟

لا تتوافر حاليا بيانات كافية عن أثر لقاح AZD1222 على انتقال العدوى أو تناثر الفيروسات من الخلية.

في الوقت الحاضر، يجب أن نواصل تطبيق تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية الفعالة ونعزّزها: ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي، وغسل اليدين، وﺍﻟﺘﻘﻴّﺩ بقواعد ﺍﻟﻨﻅﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭﺒﺂﺩﺍﺏ ﺍﻟﺴﻌﺎل والعطس، وتجنب الحشود، وضمان تهوية جيدة.

واعتبارا من أيلول/ سبتمبر 2021، يعدّ لقاح أسترازينيكا مأموناً وفعالاً في حماية الأفراد من المخاطر  البالغة الشدة لمرض كوفيد-19، بما في ذلك الوفاة ودخول المستشفى والمرض الوخيم. اقرأ البيان الصادر في 16 نيسان/ابريل 2021 عن اللجنة الاستشارية العالمية المعنية بمأمونية اللقاحات بخصوص لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19، الذي تناول التقارير التي تتحدث عن آثار جانبية نادرة جداً للقاح. ويصنف مجلس المنظمات الدولية للعلوم الطبية الأحداث الضائرة الناجمة عن الأدوية واللقاحات على النحو التالي:

-      شائعة جداً <  1/10

-      شائعة (كثيرة الحدوث) < 1/100 و> 1/10

-      غير شائعة (قليلة الحدوث) < 1/1000 و> 1/100

-      نادرة < 1/10000 و> 1/1000

نادرة جداً > 1/10000