اللغة: العربيّة

القائمة

الاتحاد الدولي لكرة القدم ومنظمة الصحة العالمية يعملان معا من أجل التصدي لجائحة كوفيد-19

1 شباط/فبراير 2021 بيان صحفي | جنيف

سيعمل نجوم كرة القدم وقادة الفرق المتنافسة على الترويج لإتاحة اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص بشكل منصف على الصعيد العالمي

يتعاون الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مع منظمة الصحة العالمية على الترويج لضرورة إتاحة لقاحات كوفيد-19 وعلاجاته ووسائل تشخيصه بشكل عادل، وتشجيع الناس على مواصلة ممارسة تدابير الصحة العامة اليومية المنقذة للأرواح من أجل منع انتشار فيروس كورونا وحماية الصحة.

وبالتزامن بطولة كأس العالم للأندية للفيفا لعام 2020، التي تُقام في قطر في الفترة من 4 إلى 11 شباط/ فبراير 2021، تطلق الفيفا والمنظمة حملة توعية عامة عبر التلفزيون ومن خلال بث رسائل في الملعب، يشارك فيها نجوم كرة القدم، من أجل مواصلة الترويج لمبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 التي أُطلقت في نيسان/أبريل 2020، وحثّ الناس على ارتداء كمامة وممارسة التباعد الجسدي ونظافة اليدين. 

وقال جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، خلال مؤتمر عبر الفيديو قبيل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية لعام 2020 "لابد علينا جميعا أن نؤدي دورنا في المعركة ضد فيروس كورونا. كما ندعو المجتمع الدولي إلى #العمل معاً (#ACTogether) على ضمان تكافؤ الفرص في إتاحة اللقاحات والعلاجات والاختبارات التشخيصية في جميع أنحاء العالم".

وشكر الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الفيفا واللاعبين على مساهمتهم في إذكاء الوعي بالتدخلات المنقذة للأرواح التي يمكن لجميع الناس اتباعها، وبأهمية تكثيف الدعم العالمي لمبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 للإسراع في استحداث اللقاحات والعلاجات والاختبارات وتخصيصها بشكل منصف بهدف الحد من الحالات المرضية الوخيمة والوفيات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا. 

وقال الدكتور تيدروس أدحانوم غيبريسوس: "إنّ العدل أساس كرة القدم وجميع الرياضات الأخرى، ويجب أن يكون الحال كذلك بالنسبة بالصحة. وتعد قواعد تحدي كوفيد-19 بسيطة: يجب أن يحصل جميع الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا في جميع البلدان على اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص المنقذة للأرواح على نحو منصف. وفي ظرف تسعة أشهر فقط، تمكّن العالم من إرساء خطوط الدفاع الثلاثة القوية هذه ضد جائحة كوفيد-19. بيد أن هدفنا الآن يكمن في ضمان إتاحة هذه الأدوات بشكل منصف وتحسينها باستمرار".

وأضاف الدكتور تيدروس قائلا: "إن منظمة الصحة العالمية ممتنة للفيفا على تعاونها مع شركاء الصحة على الصعيد العالمي على الترويج لضرورة توزيع الأدوات اللازمة للقضاء على فيروس كورونا توزيعا عادلا".

ومن شأن التعاون الجديد بين الفيفا والمنظمة أن يوسّع نطاق الرسائل المنقذة للأرواح ليشمل جمهورا عريضا على الصعيد العالمي، من خلال سلسلة من مقاطع الفيديو الترويجية التي تُبثّ خلال بطولة كأس العالم للأندية التي تنظمها الفيفا. ويكرر قادة الأندية المتنافسة، في مقاطع الفيديو، الخطوات الرئيسية التي يلزم على الجميع اتباعها بغية التصدي لفيروس كورونا والقضاء عليه، بالتركيز على اليدين والكوع والوجه والتباعد الجسدي والأعراض والكمامات وفتح النوافذ. 

وقال رئيس الفيفا "من المهم ألا ننسى إعطاء الأولوية للصحة. ولا يمكننا القضاء على التهديد الذي يمثله مرض كوفيد-19 إلا إذا اتّبعنا نصائح المهنيين الطبيين، وأدعو الجميع إلى اتباع هذه الخطوات في حياتهم اليومية. فهذه النصائح تحمينا وتحمي أحباءنا والذين من حولنا على السواء. وعند إيصال هذه الرسائل إلى الجمهور أثناء بطولة كأس العالم للأندية للفيفا، أقدّر الدعم المقدم من الفرق المشاركة ولاعبيها وطاقمها التدريبي وغيرهم من المسؤولين في احترام البروتوكولات اللازمة لتنظيم هذه البطولة، وضمان إبقاء شعلة كرة القدم مضاءة بشكل ساطع في هذه الأوقات الصعبة".

وستضمّ حملة التوعية بالفيديو لاعبين ومدربين رئيسيين للفرق المتنافسة في بطولة كأس العالم للأندية قطر 2020 للفيفا، إلى جانب أساطير الفيفا، وستُبثّ على القنوات الرقمية للفيفا ومنظمة الصحة العالمية والأندية، بدعم من مذيعين من مختلف أنحاء العالم.

ملاحظات للمحررين:

في عام 2019، وقعت المنظمة والفيفا على اتفاق تعاون لمدة أربع سنوات بهدف الترويج لأنماط الحياة الصحية من خلال كرة القدم على الصعيد العالمي. ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن مذكرة التفاهم المبرمة بين المنظمة والفيفا على هذا الرابط. وأطلقت المنظمتان حملة مشتركة تحت شعار "أوصل الرسالة للتخلص من فيروس كورونا" في آذار/ مارس 2020 بهدف تبادل النصائح عن التدابير الفعالة لحماية الأفراد من مرض كوفيد-19. وأعقبتها حملة #كن نشطاً (#BeActive) في نيسان/أبريل 2020، والتي ترمي إلى تشجيع الأفراد على الحفاظ على صحتهم بالبقاء في منازلهم أثناء الجائحة. وأُطلقت لاحقاً حملة #سلامتك_ببيتك (#SafeHome) العالمية في أيار/مايو 2020 بهدف دعم النساء والأطفال المعرضين للعنف المنزلي، وأعقبتها رسائل متابعة أخرى في آب/أغسطس وتشرين الثاني/نوفمبر 2020. يرجى تحديث الروابط التشعبية لكل لغة (أو إزالة الرابط إذا كانت المعلومات غير متاحة بتلك اللغة)

وفي نيسان/أبريل 2020، أطلقت المنظمة وشركاؤها مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19 لدعم ما أصبح بعد ذلك أسرع جهد عالمي وأكثره تنسيقاً ونجاحاً في التاريخ من أجل استحداث أدوات مكافحة الأمراض. ويتمثل الهدف من هذه المبادرة في إنهاء الجائحة في أسرع وقت ممكن بالحد من وفيات كوفيد-19 والحالات المرضية الوخيمة الناجمة عنه من خلال تسريع استحداث اللقاحات والعلاجات ووسائل التشخيص، وتخصيصها على نحو منصف، وتوسيع نطاق توفيرها بغية خفض معدل الوفيات والحالات الوخيمة. وتبلغ الفجوة في تمويل المبادرة في عام 2021 ما مجموعه 26 مليار دولار أمريكي، ويمثل هذا المبلغ جزءا بسيطا من التكلفة الاقتصادية العالمية المتوقعة التي تصل إلى 9,2 تريليون دولار أمريكي إذا لم تضمن الحكومات حصول الاقتصادات النامية على لقاحات كوفيد-19 على نحو منصف.  يرجى تحديث الروابط التشعبية لكل لغة (أو إزالة الرابط إذا كانت المعلومات غير متاحة بتلك اللغة)