اللغة: العربيّة

القائمة

بيان بشأن الاجتماع السابع للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية (2005) بشأن جائحة ‏مرض فيروس كورونا ‏‏(كوفيد-19)‏

19 نيسان/أبريل 2021 بيان

عُقد الاجتماع السابع للجنة الطوارئ بشأن مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)، بدعوة من المدير العام للمنظمة، بموجب اللوائح الصحية الدولية (2005)، يوم الخميس الموافق 15 نيسان/أبريل 2021 من الساعة 12:00 إلى الساعة 16:30 بتوقيت جنيف (التوقيت الصيفي لوسط أوروبا).

وقائع الاجتماع

اجتمع أعضاء ومستشارو لجنة الطوارئ عن طريق التداول عن بعد.

ورحّب المدير العام باللجنة، وأعرب عن قلقه إزاء الارتفاع المستمر في عدد الحالات والوفيات، والحاجة إلى توسيع نطاق جهود التطعيم العالمية، وشكر اللجنة على دعمها المستمر ومشورتها.

وقدّم ممثلو إدارة الشؤون القانونية وإدارة الامتثال والمخاطر والأخلاقيات عرضاً موجزاً لأعضاء اللجنة على أدوارهم ومسؤولياتهم. وقدم مسؤول الأخلاقيات في الإدارة عرضاً موجزاً للأعضاء والمستشارين عن عملية إعلان المصالح التي تعتمدها المنظمة. وأُحيط الأعضاء والمستشارون علماً بمسؤوليتهم الفردية عن إشعار المنظمة آنياً بأي مصالح ذات طابع شخصي أو مهني أو مالي أو فكري أو تجاري قد تؤدي إلى تضارب متصوّر أو مباشر في المصالح. كما ذُكّروا بواجبهم إزاء الحفاظ على سرية مناقشات الاجتماع وعمل اللجنة. وتم استقصاء جميع الأعضاء الحاضرين ولم يتبين وجود أي تضارب في المصالح. ووافق عضوان في اللجنة ومستشار واحد، جميعهم أعضاء في فريق دولي مشترك يشارك في دراسة عالمية دعت إليها المنظمة بشأن منشأ فيروس كورونا-سارس-2، على عدم المساهمة في التوصيات المحتملة التي ستقدمها اللجنة بخصوص التقصي عن أصل الفيروس ومنشئه.

وسلمت الأمانة دفة الاجتماع إلى الرئيس، الأستاذ ديدييه هوسان، الذي أعرب بدوره عن قلقه إزاء الاتجاهات السائدة حالياً لجائحة كوفيد-19، واستعرض أغراض الاجتماع وجدول أعماله. 

وقدّمت الأمانة عروضاً بشأن المواضيع التالية وأجابت على استفسارات اللجنة:

-        التقدم المحرز في تنفيذ المشورة التي قدمتها اللجنة إلى الأمانة في 15 كانون الثاني/يناير 2021؛

-        آخر الاتجاهات الوبائية الإقليمية والعالمية، وعملية تتبع ورصد وتقييم الأشكال المتحورة لفيروس كورونا-سارس-2، ومعلومات محدثة عن بعثة تقصي منشأ الفيروس، والإجراءات التي تتخذها المنظمة لضمان توجيه استجابة منسقة لجائحة كوفيد-19؛

-        طرح اللقاحات المضادة لكوفيد-19 والإنصاف في إتاحتها، وأثر اللقاحات على العدوى عديمة الأعراض وانتقالها، وأداء اللقاح في مواجهة المتحوّرات المثيرة للقلق؛

-        تقييم المنظمة لأثر متحورات فيروس كورونا-سارس-2 المثيرة للقلق على تدخلات الصحة العامة؛

-        عرض عام عن الإجراءات التي تنفذها المنظمة بالنسبة لتدابير الصحة المتعلقة بحركة المرور الدولية.

وشكرت اللجنة الأمانة على جودة العروض المقدمة وأيّدت بالإجماع أن جائحة كوفيد-19 ما زالت تشكّل حدثاً استثنائياً يواصل تأثيره السلبي على صحة السكان حول العالم، وينطوي على خطر الانتقال على الصعيد الدولي ويتداخل مع حركة المرور الدولية، ويتطلب استجابة دولية منسقة. وبناء على ذلك، خلصت اللجنة إلى أن جائحة كوفيد-19 ما زالت تشكّل طارئة صحية عمومية تثير قلقاً دولياً، وقدمت مشورتها بهذا الشأن إلى المدير العام.

ولاحظت اللجنة أن العديد من توصياتها السابقة ما زالت تنطبق على جهود الاستجابة العالمية الراهنة. وطلبت اللجنة إلى أمانة اللوائح الصحية الدولية أن تستعرض المشورة السابقة والتوصيات المؤقتة وأن تقدّم مقترحاً إلى اللجنة بشأن عملية متسقة لإصدار المشورة والتوصيات المؤقتة الجديدة أو إلغاء المشورة والتوصيات المؤقتة السابقة أو تغييرها.

وأقرّت اللجنة بالتقدم الذي أحرزته المنظمة والدول الأطراف في تنفيذ المشورة والتوصيات المؤقتة السابقة الصادرة عن الاجتماع السادس للجنة الطوارئ. وهنّأت اللجنة فريق البعثة وأشادت بالتقرير الصادر عن الدراسة العالمية التي أجرتها المنظمة بشأن منشأ فيروس كورونا-سارس-2 وشجّعت على تنفيذ التوصيات الواردة في تقرير البعثة. وأعربت اللجنة عن قلقها المستمر لأن العالم لن يتخلص من الجائحة ما لم، وإلى أن، تحصل جميع البلدان على إمدادات مناسبة من وسائل التشخيص والعلاج واللقاحات، بغض النظر عن قدرتها على الدفع وما لديها من قدرات وموارد مالية لتطعيم سكانها بسرعة وفعالية. فأوجه التفاوت داخل البلدان وفيما بينها يبطئ من مسيرة عودة الحياة الاجتماعية والاقتصادية إلى طبيعتها. وقدّمت اللجنة بالتالي مشورتها التالية إلى المدير العام.

وخلص المدير العام إلى أن جائحة كوفيد-19 مازالت تشكل طارئة صحية عمومية تثير قلقاً دولياً. وقَبِل المشورة التي قدمتها اللجنة إلى المنظمة، وأصدر مشورة اللجنة إلى الدول الأطراف بوصفها توصيات مؤقتة بموجب اللوائح الصحية الدولية.

وستنعقد لجنة الطوارئ مجدداً في غضون ثلاثة أشهر أو قبل ذلك، حسب تقدير المدير العام. وشكر المدير العام اللجنة على عملها.

المشورة المقدمة إلى أمانة المنظمة

التطعيم ضد كوفيد-19

1-  تعزيز التضامن العالمي والإتاحة المنصفة للقاحات بتشجيع الدول الأطراف والجهات المصنّعة على دعم مرفق كوفاكس، بما في ذلك من خلال تقاسم جرعات اللقاح ونقل التكنولوجيا لإنتاج لقاحات كوفيد-19 وما يتصل بها من إمدادات محلياً، بما يشمل البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل التي لديها قدرات قابلة للتوسعة.

2-  الإسراع في تقييم لقاحات كوفيد-19 المرشحة، وتشجيع الوكالات التنظيمية على استخدام آليات الاعتماد، ودعم الدول الأطراف في تعزيز وكالاتها التنظيمية لتيسير توريد اللقاحات على نحو مضمون الجودة والفعالية والمأمونية. 

3-    حشد المساعدة التقنية والدعم المالي للدول الأطراف التي تفتقر إلى القدرات والموارد المالية اللازمة لجلب اللقاحات ونشرها.

4- تشجيع الدول الأطراف على إعطاء الأولوية لتطعيم الفئات الأشد عرضة للخطر، على النحو المعرّف في خريطة طريق فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع (SAGE).

5- مواصلة الرصد الوثيق للمؤشرات المحتملة عن مأمونية اللقاحات على الصعيد العالمي، والنشر الفوري للتقارير عن الأحداث الضارة التالية للتمنيع، وتقديم توصيات مبدئية منتظمة من فريق الخبراء الاستشاري (SAGE) لتوجيه عملية صنع القرار الوطنية بشأن استعمال لقاحات كوفيد-19.

6- جمع وتبادل أفضل الممارسات والدروس المستخلصة من حملات التطعيم ضد كوفيد-19 على نحو منتظم، كي تسترشد بها عملية صنع القرار على المستويات الوطني والإقليمي والعالمي.

7- تقوية المنظمة ودعم تقوية توطيد الدول الأطراف على منع التهديد المتنامي للقاحات المتدنية النوعية والمغشوشة وكشفها والتصدي لها.

8- تشجيع البلدان كافة ودعم البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل على إجراء البحوث وفقاً لإرشادات المنظمة وأفضل الممارسات. وتشمل مواضيع البحث فعالية لقاحات كوفيد-19 ونجاعتها في مكافحة العدوى والانتقال والمرض، بما يشمل متحورات الفيروس المثيرة للقلق، ومدة الحماية من المرض والعدوى عديمة الأعراض، والحماية الطويلة الأجل في أعقاب مختلف الفترات الفاصلة بين جرعات اللقاح، والحماية بعد إعطاء جرعة واحدة/جرعتين/جرعة معززة، والحماية بعد إعطاء مزيج من منتجات اللقاح.

9- تسريع وتيرة البحث للوقوف على العلاقات السببية للحماية التي توفرها لقاحات كوفيد-19 من العدوى والمرض، بما يشمل المتحورات المثيرة للقلق، لتسهيل تطبيق اللقاحات ووضع السياسات بشأن استعمالها.

متحورات فيروس كورونا-سارس-2

10- دعم الدول الأطراف في تعزيز ترصدها الوبائي والفيروسي في إطار استراتيجية شاملة لمكافحة كوفيد-19.

11- تقديم إرشادات واضحة للدول الأطراف على التسلسل الجيني لرصد تطور الفيروس، والتشجيع على تمثيل جغرافي أوسع للاختبارات الجينية والتقاسم السريع للمتواليات الجينية والبيانات الوصفية مع المنظمة وعبر المنصات المتاحة للعموم. وسيؤدي ذلك إلى تعزيز رصد تطور فيروس كورونا-سارس-2، وزيادة الفهم العالمي للمتحورات الفيروسية، وإرشاد عملية صنع القرار بشأن تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، ووسائل التشخيص والعلاجات واللقاحات.

12- تعزيز إطار المنظمة لرصد وتقييم مخاطر متحورات فيروس كورونا-سارس-2 من خلال تسريع وتيرة التعاون وتنسيق البحوث من أجل التوصل إلى إجابات عن الجوانب المجهولة بشأن الطفرات والمتحورات المثيرة للقلق، وإعطاء الأولوية للمسائل الأشد صلة بتطوير اللقاحات والترخيص التنظيمي وصياغة السياسات، وذلك عن طريق الشبكات وأفرقة الخبراء المعنية، مثل فريق المنظمة العامل المعني بتطور فيروس كورونا-سارس-2، ومخطط المنظمة الأولي للبحث والتطوير في مجال الأوبئة.

13- العمل مع الدول الأطراف من أجل إجراء تحليل معمق للعوامل المساهمة في الارتفاع الحاد الحالي لعدد الحالات الوفيات، بما يشمل الدور المحتمل لمتحورات فيروس كورونا-سارس-2.

التدابير الصحية المتصلة بحركة المرور الدولي

14- تحديث الإرشادات القائمة على المخاطر التي أصدرتها المنظمة في كانون الأول/ديسمبر 2020 بشأن الحدّ من انتقال عدوى فيروس كورونا-سارس-2 المرتبطة بالسفر الدولي (جواً وبراً وبحراً)، وذلك استناداً إلى أحدث الأدلة العلمية وأفضل الممارسات، بما يشمل توصيات واضحة بشأن نُهُج الاختبار ومدة الحجر الصحي للمسافرين، حسب الاقتضاء. وإدماج إطار أخلاقي ضمن الإرشادات المحدّثة لتوجيه عملية صنع القرار الوطنية. وينبغي أن تراعي الإرشادات مستجدات نشر لقاحات كوفيد-19 والمناعة الناتجة عن الإصابة السابقة بالعدوى، وسياقات المخاطر، وتحركات المهاجرين، والعمال المؤقتين، وأغراض السفر (غير الضروري مقابل الضروري).

15- مواصلة التنسيق مع أصحاب المصلحة المعنيين في مجالي السفر والنقل الدوليين، بما في ذلك الإيكاو ومنظمة السياحة العالمية والأياتا، بهدف الاستعراض المنتظم للإرشادات القائمة على البيّنات بشأن تدابير الحد من المخاطر المرتبطة بالسفر، وتحديث تلك الإرشادات وتعميمها.

16- مواصلة تحديث الموقف المبدئي للمنظمة بشأن الاعتبارات المتعلقة باشتراطات إثبات التطعيم وإصدار إرشادات مبدئية وأدوات لتوحيد الوثائق الورقية والرقمية المتصلة بتدابير الحد من المخاطر المرتبطة بالسفر (حالة التطعيم، واختبارات الكشف عن فيروس كورونا-سارس-2 والتعافي من الإصابة بمرض كوفيد-19) في سياق السفر الدولي.

17- مواصلة العمل مع الدول الأطراف والشركاء لتيسير السفر الضروري والعودة إلى الوطن وتسهيل حركة البضائع لمنع تأخّر الحصول على المساعدات والإمدادات الأساسية.

18- مواصلة التشجيع على تطعيم البحارة وأطقم الطائرات وفقاً للبيان المشترك بشأن إعطاء الأولوية لتطعيم البحارة وأفراد أطقم الطائرات ضد كوفيد-19

منشأ فيروس كورونا-سارس-2

19- المبادرة إلى التنفيذ السريع للتوصيات الواردة في تقرير الدراسة العالمية التي أجرتها المنظمة بشأن منشأ فيروس كورونا-سارس-2، كجزء من دراسات المرحلة الثانية.

20- تشجيع إجراء البحوث في مجال التطور الجيني لفيروس كورونا-سارس-2.

نهج الصحة الواحدة

21- الترويج لنُهج الصحة الواحدة من أجل التوصل إلى فهم أفضل والحدّ من مخاطر انتقال حالات العدوى الناشئة من الحيوانات إلى البشر ومن البشر إلى الحيوانات، بما في ذلك الحيوانات المنزلية.

22- العمل مع الشركاء من أجل إعداد ونشر إرشادات مشتركة قائمة على المخاطر بشأن تنظيم أسواق المأكولات الطازجة والمزارع للحد من انتقال المُمرضات المستجدة من البشر إلى الحيوانات والعكس.

الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية وإدارة المخاطر

23- إتاحة مواد الاتصالات والإرشادات للمجتمعات المحلية، لشرح الحاجة إلى استجابة مستديمة للجائحة؛ وتوثيق حالات السأم من الجائحة وإعداد الرسائل المناسبة للاستجابة لها.

24- تزويد عامة الجمهور بمواد اتصالات تسلط الضوء على الفوائد والمخاطر النسبية للقاحات والعلاجات، وشرح الحاجة إلى استمرار تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، وتفنيد المعلومات المضللة.

25- مساعدة الدول الأطراف على تزويد سكانها بمعلومات محدثة وذات مصداقية لإرشاد عملية صنع القرار الوطنية من خلال تحليل أحدث البيّنات العلمية وتبادل أفضل الممارسات والتجارب القائمة على البيّنات، وإتاحة الأدوات والاستراتيجيات لإشراك المجتمعات وفهم شواغلها.

التوصيات المؤقتة للدول الأطراف

التطعيم ضد كوفيد-19

1-   الإسهام في جهود التضامن العالمي من أجل زيادة الإتاحة المنصفة للقاحات كوفيد-19 وما يتصل بها من إمدادات، من خلال دعم مرفق كوفاكس والمشاركة في نقل التكنولوجيا، كلما أمكن.

2-   الحدّ من أوجه التفاوت الوطنية والعالمية من خلال تأمين حصول الفئات السكانية الضعيفة على لقاحات كوفيد-19 وإعطاء الأولوية لتطعيم الفئات الأشد عرضةً للخطر، وفقاً لخريطة طريق فريق الخبراء الاستشاري الاستراتيجي. ففي ظل الإمدادات العالمية المحدودة حالياً، من شأن ترتيب أولوية اللقاحات أن يضمن إتاحة إمدادات اللقاح لجميع البلدان.

3-   تعزيز القدرة على التطعيم ضد كوفيد-19 بالاستفادة من الإرشادات والأدوات والتدريب المتاح لجهات الاتصال الوطنية/دون الوطنية والعاملين الصحيين ضمن مجموعة أدوات اعتماد لقاحات كوفيد-19.

4-    إدماج القطاع الخاص، كلما كان ذلك ضرورياً وملائماً، في جهود التخطيط والتنفيذ لنشر لقاح كوفيد-19 من أجل استكمال القدرات القائمة في مجال تقديم الخدمات والتطعيم.

5-   تقاسم البيانات والاستنتاجات الرئيسية مع المنظمة بشأن مدى الإقبال على لقاحات كوفيد-19 وقبولها، كلما أمكن، وتزويد عامة الجمهور بمعلومات ذات مصداقية عن مأمونية اللقاحات وفوائد التطعيم من أجل التصدي للشواغل ذات الصلة.

6-   تعزيز نُظم التيقظ الدوائي الوطنية بشأن اللقاحات لتحديد أي مؤشرات ذات صلة بمأمونية اللقاحات والإبلاغ عنها والاستجابة لها.

متحورات فيروس كورونا-سارس-2

7-    تعزيز الترصد الوبائي والفيروسي في إطار استراتيجية شاملة لمكافحة كوفيد-19 والاستفادة من النُظم القائمة مثل
الشبكة العالمية لترصد الأنفلونزا والتصدي لها (GISRS) والشبكات ذات الصلة من أجل التبادل المنهجي للبيانات والعيّنات.

8-    تقاسم المتواليات الجينية والبيانات الوصفية مع المنظمة وعبر المنصات المفتوحة للعموم من أجل تعزيز رصد تطور فيروس كورونا-سارس-2، وزيادة الفهم العالمي للمتحورات الفيروسية، وإرشاد عملية صنع القرار بشأن تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية، ووسائل التشخيص والعلاجات واللقاحات.

9-    تقاسم الفيروسات، بما في ذلك المتحورات المثيرة للقلق، لتيسير تقييم فعالية اللقاحات ضد المتحورات المثيرة للقلق بواسطة مقايسات موحدة دولياً.

التدابير الصحية المتعلقة بحركة المرور الدولي

10-   الامتناع عن فرض شهادة التطعيم شرطاً للدخول، نظراً للبيّنات المحدودة (وإن كانت متزايدة) عن أداء اللقاحات من حيث الحدّ من انتقال العدوى وعدم الإنصاف المستمر في توزيع اللقاحات على الصعيد العالمي. وتُشجّع الدول الأطراف بشدة على الإقرار بأن فرض اشتراطات إثبات التطعيم ينطوي على تعميق أوجه اللامساواة وتشجيع المفاضلة في حرية التنقل.

11-   إعطاء الأولوية لتطعيم البحارة وأطقم الطيران وفقاً للبيان المشترك بشأن إعطاء الأولوية لتطعيم البحارة وأفراد أطقم الطائرات ضد كوفيد-19.  وينبغي إيلاء اهتمام خاص للبحارة الذين تتقطع بهم السبل في البحر ويُمنعون من عبور الحدود الدولية لتغيير الأطقم بسبب قيود السفر، بما في ذلك اشتراطات شهادة التطعيم ضد كوفيد-19، بما يكفل احترام حقوقهم الإنسانية.

12-   تطبيق نُهُج منسقة ومحدودة زمنياً وقائمة على المخاطر ومسندة بالبينات تجاه التدابير الصحية المتعلقة بحركة المرور الدولي، وفقاً لإرشادات المنظمة وأحكام اللوائح الصحية الدولية. وإذا طبقت الدول الأطراف تدابير الحجر الصحي على المسافرين الدوليين لدى وصولهم إلى وجهتهم، فينبغي أن تستند هذه التدابير إلى عمليات تقييم للمخاطر وأن تأخذ في الاعتبار الظروف المحلية.

13-   تقليص العبء المالي على المسافرين الدوليين جراء التدابير المطبقة عليهم لحماية الصحة العامة (مثلاً الاختبارات والعزل/الحجر الصحي والتطعيم)، وفقاً للمادة 40 من اللوائح الصحية الدولية.

14-   تبادل المعلومات مع المنظمة عن آثار التدابير الصحية على الحد من انتقال فيروس كورونا-سارس-2 أثناء السفر الدولي لتسترشد بها عملية إعداد المنظمة للإرشادات القائمة على البيّنات.

نهج الصحة الواحدة

15-   تعزيز تنظيم أسواق المأكولات الطازجة ومنع بيع أو استيراد الحيوانات البرية التي تنطوي على مخاطر انتقال عالية للمُمرضات المستجدة من الحيوانات إلى البشر والعكس.

16-      الاضطلاع بالرصد القائم على المخاطر للحيوانات من أجل الحد من مخاطر انتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر. وينبغي أن تعطي جهود الرصد الأولوية لفئات الحيوانات الأشد خطورة التي يمكن أن تصبح مستودعات للعوامل المُمرضة أو تؤدي إلى ظهور فيروسات مستجدة أو أشكال متحورة للفيروس.

منشأ فيروس كورونا-سارس-2

17-   دعم الجهود البحثية الدولية للتوصل إلى فهم أفضل للجوانب المجهولة الحرجة بشأن فيروس كورونا-سارس-2، بما في ذلك منشأ الفيروس وطفراته المحددة ومتحوراته والعوامل الجينية المرتبطة بالمضاعفات الوخيمة للمرض.

الإبلاغ عن المخاطر والمشاركة المجتمعية وإدارة المخاطر

18-      الإبلاغ عن لقاحات كوفيد-19 بصورة واضحة ومتسقة، بما في ذلك فوائد التطعيم ومخاطره والأحداث الضارة التالية للتمنيع. وينبغي تبليغ العامة بوضوح أنه ما من لقاح فعال بنسبة 100 في المائة وأن مخاطر الإصابة بالمرض، وخصوصاً المرض الوخيم، تقل بشكل كبير ولكن لا تنتفي تماماً. وبالتالي، تظل الحاجة ملحّة إلى تطبيق تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية لمنع حالات العدوى ومكافحة انتقال فيروس كورونا-سارس-2 ريثما تزداد إمدادات اللقاحات ويتسع نطاق التغطية بها. وينبغي إتاحة مواد التبليغ في شكل يسهل فهمه وباللغات المحلية.

19-      إشراك وتمكين الجهات المعنية في المجتمعات المحلية ووسائل الإعلام والمجتمع المدني في جهود الاستجابة للحد من حالة السأم من الجائحة وتعزيز قبول اللقاح.

20-      إنشاء آليات لإعداد ودعم العاملين الصحيين وسلطات الصحة العامة إذ يُرجح أن تستمر الجائحة شهوراً إضافية طويلة.

إضافة إلى ذلك، يستمر انطباق هذه التوصيات السابقة على نحو ما أوصت به اللجنة.

تمديد وتحديث المشورة السابقة المقدمة إلى أمانة المنظمة:

الخدمات الصحية الأساسية وتقوية النُظم الصحية: العمل مع الشركاء من أجل دعم الدول الأطراف في تقوية نُظمها الصحية الأساسية، مع التركيز بشكل خاص على الصحة النفسية ونُظم الوقاية والمكافحة في قطاع الصحة العامة، والآثار المجتمعية الأخرى، فضلاً عن التأهب والاستجابة للفاشيات المتزامنة مثل الأنفلونزا الموسمية. وينبغي الاستمرار في إيلاء اهتمام خاص للبيئات الضعيفة.

توفير منظور استراتيجي حول كيف يمكن للدول الأطراف تقوية وإدامة ما طورته من بنى تحتية وقدرات ووظائف في مجال الصحة العامة استجابةً لجائحة كوفيد-19، من أجل دعم توطيد النُظم الصحية والتأهب للطوارئ والتغطية الصحية الشاملة في الأمد الطويل.

تمديد وتحديث التوصيات السابقة المؤقتة المقدمة للدول الأطراف:

الخدمات الصحية الأساسية وتقوية النُظم الصحية: إدامة الخدمات الصحية الأساسية بما يكفي من التمويل والإمدادات والموارد البشرية؛ وتقوية النُظم الصحية لتتكيف مع الآثار المترتبة على الصحة النفسية جراء الجائحة وفاشيات الأمراض المتزامنة والطوارئ الأخرى.

مواصلة توطيد البنى التحتية للصحة العامة وقدرات النظام ووظائف الاستجابة لكوفيد-19 وبناء النُظم الصحية القادرة على تلبية احتياجات الأمن الصحي وتعزيز التغطية الصحية الشاملة.