اللغة: العربيّة

القائمة

أسئلة وأجوبة بشأن الوقاية من العدوى ومكافحتها للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يقدمون الرعاية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكدت إصابتهم بها

31 آذار / مارس 2020

هل يمكن تعقيم وإعادة استعمال أقنعة الوجه الطبية الوحيدة الاستعمال؟

لا. إن أقنعة الوجه الطبية الوحيدة الاستعمال صُمّمت لتُستعمل مرة واحدة فقط. وبعد الانتهاء من استعمالها، ينبغي إزالتها باتباع التقنيات المناسبة (عدم لمس مقدمة القناع، وإزالة القناع بسحب الأشرطة المرنة أو الأربطة من الخلف مثلا) ورميه فورا في سلة للنفايات المعدية ذات غطاء، ثم تطبيق تدابير نظافة اليدين. ولمزيد من المعلومات عن استعمال الأقنعة في سياق فاشية فيروس كورونا المستجد، يرجى النقر على الرابط التالي (بالإنكليزية):

https://www.who.int/publications-detail/advice-on-the-use-of-masks-the-community-during-home-care-and-in-health-care-settings-in-the-context-of-the-novel-coronavirus-(2019-ncov)-outbreak


هل توصي المنظمة بارتداء الأشخاص الأصحاء أقنعة بشكل روتيني أثناء فاشية فيروس كورونا المستجد؟

لا. إن المنظمة لا توصي بأن يرتدي أفراد المجتمع المحلي الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض (أي الذين ليس لديهم أي أعراض تنفسية) أقنعة طبية لأنه لا توجد حاليًا أي بيّنات على أن استعمال الأشخاص الأصحاء للأقنعة الطبية بشكل روتيني يمنع انتقال فيروس كورونا المستجد. وبالمقابل، يوصى أفراد المجتمع المحلي الذين تظهر عليهم أعراض المرض بأن يستعملوا الأقنعة الطبية. إن سوء استعمال الأقنعة الطبية والإفراط في استعمالها قد يؤديان إلى نقص حاد في مخزون الأقنعة، ومن ثمّ حرمان الأشخاص الذين هم بأمس الحاجة إليها من ارتدائها.

وفي مرافق الرعاية الصحية حيث يقدم العاملون في مجال الرعاية الصحية الرعاية إلى المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كوروناالمستجد (2019-nCoV) أو الذين تأكّدت إصابتهم به، تعد الأقنعة عنصرا هاما في الجهود الرامية إلى احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد  بين الناس، إلى جانب معدات الوقاية الشخصية الأخرى وتدابير نظافة اليدين. ولمزيد من المعلومات عن استعمال القناع الطبي، يرجة الانقر على الرابط التالي (بالإنكليزية):https://www.who.int/publications-detail/advice-on-the-use-of-masks-the-community-during-home-care-and-in-health-care-settings-in-the-context-of-the-novel-coronavirus-(2019-ncov)-outbreak


هل يمكن جمع المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها في نفس الغرفة؟

يُستحسن أن يُعزل المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم به، في غرف فردية. ولكن، إذا تَعذّر ذلك (بسبب العدد المحدود للغرف الفردية مثلا)، فإن جمعهم في غرفة واحدة يعد خيارا مقبولا. وفي الواقع، قد يكون بعض المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد مصابين بأمراض تنفسية أخرى، ومن ثم فإنه يجب فصلهم عن المرضى الذين تأكّدت إصابتهم بعدوى الفيروس. وينبغي أن تُترك مسافة لا تقل عن متر واحد بين كل سرير في جميع الأوقات.


هل يتعين إدخال المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها إلى المستشفى إذا كانوا يعانون من مرض خفيف؟

لا. بالنسبة للمرضى الذين يعانون من مرض خفيف، مثل الحمى المنخفضة الدرجة والسعال والوعكة والثرّ الأنفي والتهاب الحلق بدون علامات منذرة، مثل ضيق التنفس أو صعوبة في التنفس، وزيادة وتيرة التنفس (مثل البلغم أو نفث الدم)، وأعراض المعدة والأمعاء مثل الغثيان والقيء و/ أو الإسهال ودون حدوث تغييرات في الحالة النفسية، قد لا يتطلب الأمر إدخالهم إلى المستشفى إلا إذا كان هناك خطر في حدوث تدهور سريري سريع. كما أنه ينبغي دعوة جميع المرضى الذين غادروا المستشفى إلى العودة إليه في حال ما إذا تفاقم مرضهم. ولمزيد من المعلومات عن معايير القبول، يرجى النقر على الرابط التالي (بالإنكليزية):

https://www.who.int/publications-detail/clinical-management-of-severe-acute-respiratory-infection-when-novel-coronavirus-(ncov)-infection-is-suspected

لمزيد من المعلومات عن الرعاية المنزلية للمرضى المصابين بعدوى فيروس كورونا المستجد الذين تظهر عليهم أعراض خفيفة، يرجى النقر على الرابط التالي (بالإنكليزية):

https://www.who.int/publications-detail/home-care-for-patients-with-suspected-novel-coronavirus-(ncov)-infection-presenting-with-mild-symptoms-and-management-of-contacts


في حالة ما إذا اقتضى الأمر إدخال المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها إلى المستشفى، هل تعتبر المستشفيات المتخصصة أو مستشفيات الإحالة ضرورية؟

لا. إن توصيات منظمة الصحة العالمية الحالية لا تتضمن شرطا بالاستعانة حصريا بمستشفيات متخصصة أو مستشفيات إحالة لعلاج المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بمرض تنفسي حاد ناجم عن فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم به. ومع ذلك، يجوز للبلدان أو الولايات القضائية المحلية أن تختار مثل هذه المستشفيات إذا رأت أنها أكثر المستشفيات المحتملة قدرة على تقديم الرعاية المأمونة للمرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها، أو لأسباب سريرية أخرى (مثل توافر إجراءات الإنعاش الحيوي المتقدم). وعلى أي حال، ينبغي لأي مرفق من مرافق الرعاية الصحية التي تعالج المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها أن تلتزم بتوصيات منظمة الصحة العالمية للوقاية من العدوى ومكافحتها أثناء الرعاية الصحية من أجل حماية المرضى والموظفين والزوار. وللاطلاع على الإرشادات ذات الصلة، يرجى النقر على الرابط التالي (بالإنكليزية):

https://www.who.int/publications-detail/infection-prevention-and-control-during-health-care-when-novel-coronavirus-(ncov)-infection-is-suspected-20200125


ما هي المطهرات الموصى باستخدامها لتنظيف البيئة في مرافق الرعاية الصحية أو المنازل التي يوجد فيها المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها؟

لتنظيف البيئة في مرافق الرعاية الصحية أو المنازل التي يوجد فيها المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها، ينبغي أن تُستخدم المطهرات الفعالة ضد الفيروسات المغلفة، مثل فيروس كورونا المستجد وغيره من أنواع فيروسات كورونا. وهناك العديد من المطهرات، بما فيها تلك الشائعة الاستعمال في المستشفيات، والتي تعد فعالة ضد الفيروسات المغلفة. وتنص توصيات منظمة الصحة العالمية حاليًا على استخدام ما يلي:

70% من الكحول الإيثيلي لتطهير المعدات المخصصة القابلة للاستعمال المتكرر (مثل مقاييس الحرارة) عقب كل استخدام

هيبوكلوريت الصوديوم بنسبة 0.5٪ (ما يعادل 5000 جزء في المليون) لتطهير الأسطح التي تُلمس بشكل متكرر في المنازل أو في مرافق الرعاية الصحية

وللاطلاع على الإرشادات المتعلقة بمرافق الرعاية الصحية أثناء فاشية فيروس كورونا المستجد، يرجى النقر على الرابطين التاليين(بالإنكليزية):

https://www.who.int/publications-detail/clinical-management-of-severe-acute-respiratory-infection-when-novel-coronavirus-(ncov)-infection-is-suspected  وhttps://www.who.int/publications-detail/infection-prevention-and-control-during-health-care-when-novel-coronavirus-(ncov)-infection-is-suspected-20200125

ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات عن تنظيف البيئئة بالنقر على الرابط التالي:

https://www.cdc.gov/hai/pdfs/resource-limited/environmental-cleaning-508.pdf


ما مدة بقاء فيروس كورونا المستجد على سطح جاف؟

لا تتوفر حاليًا أي بيانات عن درجة ثبات فيروس كورونا المستجد على الأسطح. وقد أظهرت البيانات المستقاة من الدراسات المختبرية التي أجريت على فيروس كورونا المسبب للمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أن درجة ثبات الفيروس في البيئة يتوقف على عدة عوامل، بما فيها درجة الحرارة النسبية والرطوبة ونوع السطح. وتواصل المنظمة رصد البيّنات القائمة بشأن فيروس كورونا المستجد وستقدم أحدث المعلومات بمجرد توفر هذه البيّنات.


هل هناك إجراء خاص فيما يتعلق بالنفايات الناتجة عن المرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها؟

لا. ينبغي التخلص من النفايات الناتجة عن الرعاية الصحية أو المنزلية للمرضى الذين يُشتبه في إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد أو الذين تأكّدت إصابتهم بها باعتبارها نفايات معدية. ولمزيد من المعلومات عن التخلص من النفايات المعدية، يرجى النقر على الرابطين التاليين (بالإنكليزية):

https://www.who.int/water_sanitation_health/publications/safe-management-of-waste-summary/en/

https://www.cdc.gov/hai/pdfs/resource-limited/environmental-cleaning-508.pdf


هل هناك إجراءات خاصة للتصرف في جثث الأشخاص المتوفين نتيجة فيروس كورونا المستجد؟

ا، لا توجد هناك أي إجراءات خاصة للتصرف في جثث الأشخاص المتوفين نتيجة فيروس كورونا المستجد. وينبغي للسلطات والمرافق الطبية أن تطبق سياساتها ونظمها القائمة التي تنظّم التصرف في جثث الأشخاص المتوفين نتيجة أمراض معدية.


هل يمكن استخدام محاليل الكلور؟

لا يُنصح مطلقاً باستخدام محاليل الكلور لما تنطوي عليه من مخاطر تتمثل في تهيج جلد اليدين والأضرار الصحية التي قد يسببها صنع هذه المحاليل وتخفيفها، بما يشمل تهيج العينين والمشاكل التنفسية. بالإضافة إلى ذلك، قد يفقد الكلور أثره المضاد للميكروبات إذا تعرّض لضوء الشمس أو الحرارة. ويتطلب تحضير محاليل الكلور تمرساً للحصول على نسبة التركيز الصحيحة (0.05 في المائة) نظراً لتفاوت قوة المبيضات المتاحة في السوق الخاص. ويتعين كذلك إعادة صنع هذه المحاليل يومياً، حتى لو تم تخزينها في مكان بارد وجاف وإغلاقها بغطاء محكم بعيدا عن ضوء الشمس. وعلى سبيل المقارنة، فإن محلول الصابون والماء لا ينطوي على أي من المخاطر الصحية والتعقيدات المذكورة أعلاه، ولا يفقد أثره المضاد للفيروسات بسبب الحرارة أو ضوء الشمس. وهذا الأثر المضاد للفيروسات لمحلول الماء والصابون يعود إلى الغشاء الدهني لفيروس مرض كوفيد الذي يذيبه الصابون مما يؤدي إلى قتل الفيروس".